Follow palashbiswaskl on Twitter

ArundhatiRay speaks

PalahBiswas On Unique Identity No1.mpg

Unique Identity No2

Please send the LINK to your Addresslist and send me every update, event, development,documents and FEEDBACK . just mail to palashbiswaskl@gmail.com

Website templates

Jyoti basu is dead

Dr.B.R.Ambedkar

Wednesday, November 9, 2011

Arabian Sights (2011-11-08) Blackwater genocidal wars right in our mid

Arabian Sights.....alt
 

حكايتنا مع الخوجات

 مع المحلل السياسي محمد سيف الدولة 1 11 2011

حكايتنا مع الامريكان والصهاينة واليونسكو والناتو

 

قطر زعيمة الثورات .. محتلة أمريكياً!!

د. رفعت سيد أحمد

الخليج والحرب الصليبية الجديدة

يوسف الاشقر

مذيعو الجزيرة ألا تخجلوا من أنفسكم بعد ما قاله هيكل ؟!! 
غسان يوسف

 

الربيع العربي وطوق النجاة للكيان الصهيوني!!

زياد ابوشاويش

 

حكايتنا مع الخوجات

 مع المحلل السياسي محمد سيف الدولة 1 11 2011

حكايتنا مع الامريكان والصهاينة واليونسكو والناتو

http://www.youtube.com/watch?v=d852Ni3i7Pc&feature=player_embedded

 

مبارك منح المخابرات الأمريكية حصانة في مصر 

http://www.el-3amal.com/news/news.php?i=37542  

 

 

 

قطر زعيمة الثورات .. محتلة أمريكياً!!

د. رفعت سيد أحمد

بعد أن اكتمل مشهد الاحتلال الغربي لليبيا بمساعدة قطر،(والذى يسمونه زيفا بالتحرير) و بعد ذبح القذافي بطريقة يتعفف عليها حتى كفار قريش، فى الوقت الذى لم يتحرك فيه اعلامين و علماء إسلاميين كبار أمثالالقرضاوي و فهمي هويدي وغيرهم  لادانة  جريمة التمثيل بالجثث المنهي عنه (إسلامياً) .. او بجريمة التمثيل بالوطن وهو هنا الاهم-عبر احتلال  حلف الناتو  له  ولسنوات  مريرة طوال وعبر صنائعه من المليشيات المسلحة(اكلة لحوم البشر) الذين يسمونهم  كذبا ب(الثوار)                                                        **على أية حال .. بعد الاحتلال الذي يسمونه بالثورة، دعونا نفتش في الواقع السياسي للمحررين؛ و الذين تأتي قطر على رأسهم، لنرى كم التناقض فيما يقولون، فهي دويلة (محتلةبالكامل، ومن ثم هي الأولى بأن يتم تحريرها و ليس ليبيا أو سوريا، و هي الأولى بالدعوات الثائرة لإهدار دم الحكام التى اطلقها شيخ قاعدة العديد (القرضاوي)  الذى لم ولن يجروء على ادانة القواعد العسكرية الامريكية القريبة من قصره فى الدوحة  او اهدار دم حكامها باعتبارهم خونة للامة وموالين للكفار وفقا للاسلام الذى يرطن به امثال القرضاوى صباح مساء دون ادنى شعور بالتناقض  والمعصية (على اية حال حساب هذا الشيخ وغيره من شيوخ الفتنة والاسلام الامريكى عند ربه ونحسب انه سيكون عسيرا )و لتقرأوا معي-الان- هذه الحقائق التي يذكرها الكاتب الأمريكي وليم أركِن فيدراسة استراتيجية له نشرت قبل فترة وجاء فيها؛( تستضيف قطر أهم بنية تحتية عسكرية أمريكية في عموم المنطقة، وفيها يوجد المقر الميداني للقيادة العسكرية المركزية للمنطقة الوسطى من العالمCENT COM الممتدة من آسيا الوسطى للقرن الأفريقي، بينما المقر الرئيسي لتلك القيادة في قاعدة ماك دِل MacDill الجوية في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وكانت قد انتقلت القيادة الجوية للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية CENTCOM إلى قطر ما بين عامي 2002 و2003، ومقرها قاعدة العديد الجوية التي تفتخر بأطول وأفضل المدرجات في عموم المنطقة. ويزعم أركِن أن قطر أنفقت ما يزيد عن أربعمائة مليون دولار لتحديث العديد وغيرها من القواعد مقابل "الحماية" العسكرية الأمريكية للدولة الخليجية الصغيرة.

وبدأت قطر منذ 1995 تستضيف بعضاً من القوات الجوية المكلفة بالإشراف على منطقة حظر الطيران في جنوب العراق. وتحولت الجزيرة خلال التسعينات إلى واحدة من أكبر مخازن الأسلحة والعتاد الأمريكي في المنطقة، وبنتعلى نفقتها مجمعاً يضم سبعاً وعشرين مبنىً لتخزين الآليات والقوات الأمريكية استعداداً للعدوان على العراق.

انتقل المقر الميداني للقوات الخاصة، التابعة للقيادة العسكرية المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى، إلى قاعدة السيلية القطرية عام 2001. وحضنت السيلية بعدها المقر الميداني للقيادة المركزية الأمريكية للمنطقة الوسطى المذكورة أعلاه، وقد تمت عملية نقل المقر الميداني حسب أركِن تحت ستار التمرين العسكري "نظرة داخلية" Internal Look، الذي كان في الواقع تمريناً على خطة قيادة العدوان على العراق Operation Iraqi Freedom، وليلاحظ القارئ الكريم أن هذا التمرين جرى عام 2002، أي بغض النظر عن أية خطوات سياسية قامت أو لم تقم بها القيادة العراقية آنذاك، فقد كانت خطة العدوان رهن التنفيذ.

وكان للقيادة المركزية الأمريكية في المنطقة الوسطى CENTCOM قبل أحداث 11 سبتمبر أربعة مرافق خاصة بها في قطر، بالإضافة إلى حقها باستخدام أربعاً وعشرين مرفقاً تابعة للقوات المسلحة القطرية، وكانت معدات فرقة مدرعة ثقيلة قد خزنت في موقعين منفصلين، الأول في السيلية، والثاني في مكانٍ ما على بعد 531 ميلاً جنوب غرب الدوحة.

والطريف أن الرمز العسكري المشفر للنشاطات العسكرية الأمريكية في قطر هو "معسكر سنوبي" Camp Snoopy، وسنوبي شخصية كرتونية مألوفة تمثل كلباً أبيض ظريفاً جداً، تجده في المسلسلات والرسوم الكرتونية في الصحف والمجلات، ويأتي أحياناً على شكل ألعاب للأطفال. ويضم معسكر سنوبي اليوم: 1) مطار الدوحة الدولي، 2) معسكر السيلية، 3) قاعدة العديد الجوية، 4) نقطة تخزين ذخيرة في قاعدة فالكون-78، تقول مراجع على الإنترنت أنها موجودة في منطقة تسمى صلنة، أو صلنح، وأخيراً، 5) محطة أم سعيد للدعم اللوجستي، وأم سعيد اسم مكان بالطبع لا اسم إنسان...

هذا، وقد سبق واستضافت قاعدتا مطار الدوحة الدولي والعديد الجويتين، على ذمة أركِن، أسراباً كثيرة من الطائرات الأمريكية المقاتلة وطائرات الشحن والحاملة للدبابات وغيرها. فالدوحة تعتبر محور النقل الجوي العسكري الأمريكي إلى دجيبوتي، ودوشنبي في طاجيكستان، والمصيرة في عمان، وقندهار في أفغانستان، وشمسي في باكستان).

**هذه هي أبرز الحقائق عن الوجود أو قل الاحتلال الأمريكي لقطر زعيمة ما يسمى بربيع الثورات العربية، وفقاً لدراسة أمريكية جادة  و السؤال، هل دولة محتلة مثل قطر، يجوز لها أخلاقياً، و سياسياً أن تقود (ثورات عربية) فى بلاد اخرى مستقلة ؟، أم أن الأمرالذى جرى فى ليبيا و بعض دول المنطقة من الفه الى يائه، ليس سوى احتلال جديد باسم الثورة لكي تصبح دول الربيع الجديد،مثلها مثل قطر، دويلة محتلة امريكيا واقعاً ودوراً؟ و السؤال طبعاً موجه لنخبتنا المزورة التى اما مشاركة فى المؤامرة :موامرة سايكس بيكو الجديدة(كما اسماها قيمة سياسية وصحفية كبيرة مثل محمد حسنين هيكل) او مخدوعة  وتسير مغمضة العينين خلف اعلام ال(c-i-a)الناطق بالعربية وتقوده (الجزيرة ) واخواتها وهؤلاء آن لهم ان يفتحوا أعينهم  فالجريمة باتت واضحة الاركان  وهم واوطانهم فى خطر عظيم، فانتبهوا يا أولى الالباب قبل فوات الاوان!!

 

http://elw3yalarabi.org/modules.php?name=News&file=article&sid=10875

 

 

 

alt

 

A MUST read

الخليج والحرب الصليبية الجديدة

يوسف الاشقر*

altalt

 

قرّر إيريك برنس، أمير المرتزقة، ومؤسس شركة بلاكووتر، الانتقال إلى دولة الإمارات والإقامة فيها، مزوَّداً بعقد عمل مع أمير أبو ظبي. والمهمة الموكلة إليه هي حفظ أمن الخليج داخلياً، والتصدي لأعدائه الإقليميين، لا سيما الخطر الإيراني.
رافقت ذلك الخبر ملابسات مريبة. فكبار معاوني الرجل يتعرضون لملاحقات قضائية في أميركا على جرائم مشهودة، وذات نزعة عنصرية ودينية متطرفة قاموا بها في الدول العربية والإسلامية. وهو الآن، شخصياً، يواجه تهماً مماثلة. فانتقاله إلى الخليج وإقامته فيه، يؤمّنان له حصانة عربية مزدوجة: حصانة من الملاحقة القضائية الأميركية على أفعاله الماضية (لعدم وجود معاهدة تسليم المجرمين بين أميركا والإمارات)، ثم حصانة مستقبلية ومستدامة، بحكم عمله الجديد تحت المظلة العربية وبالمباركة الأميركية.
لا يبدو أنّ هذا الوضع الملتبس قد استوقف أياً من السلطات الأميركية والخليجية، بالرغم من أنّه ينطوي على مفارقتين أوّليتين، أميركية وعربية. في الأولى، نشهد تواطؤ السلطات الأميركية مع سلطات أجنبية، على منح الحصانة الأجنبية لمواطن أميركي يلاحقه القضاء الأميركي. والمفارقة الثانية، والأخطر، أنّ القضاء الأميركي يلاحق مواطناً أميركياً بتهمة ارتكاب جرائم بحق أبناء البلدان العربية والإسلامية، فتأتي الدول الخليجية فتمنحه الحصانة لمنع مقاضاته، ثم تتعاقد معه فتسلمه مقاليد أمنها وتوكل إليه حروبها الإقليمية.
المفارقة الثانية، العربية، تنطوي على مفارقة ثانية أدهى. فالسلطات الخليجية لا تسمح لأي مسلم أو عربي بأن تطأ قدماه أرض الخليج، إلا بعد مراجعة سجله العدلي والسياسي، وتهمة التطرف الديني جاهزة لحجب سمة الدخول.
نرى تلك السلطات الخليجية إيّاها تتخلى عن كل تلك المبادئ وعن أبسط الإجراءات الأمنية، فتفتح أبوابها، وصناديق مالها، وملفاتها الأمنية والسياسية، الداخلية والإقليمية، وتسلّم أعناق المسلمين لأخطر متطرف ديني نذر نفسه وماله لحرب نيو ــ صليبية.
أسارع هنا وأقول إنّ ذلك ليس رأياً شخصياً في الرجل، أو اجتهاداً في طبيعة عمله. إنّه واقع موثق، ومعروف، ومعلن: في نشأته العائلية، وعقيدته الدينية ــ الحربية، وسيرته وممارساته، ورأي ضباطه فيه وفي أفعاله، وتصريحاته الشخصية. وثمة ما يثبت أنّ موضوع عمله الأمني الجديد لصالح دول الخليج قائم منذ سنوات طويلة من جهته هو، ولصالحه هو وصالح مشروعه الحربي في البلدان العربية والإسلامية. أما فكرة العقد مع إحدي الدول الخليجية، فهي فكرة عمل عليها منذ ثلاث سنوات تقريباً ثم سوّقها مع حملة التخويف من الخطر الإيراني والمدّ الشيعي.
ماذا يستطيع أي باحث أن يكتشف، في خلال بضع ساعات فقط من البحث، عن حقيقة ذلك الرجل ومشاريعه الحربية؟
يكتشف، أولاً، أنّ برنس نشأ في عائلة تنتمي إلى اليمين الديني المتطرف، نشطت في مؤسسات منتمية إلى هذا اليمين، وموّلتها. فتجند إيريك الشاب لخدمة هذا الإرث وأسهم في تطويره إلى حركة سياسية، ثم انخرط في العمل في دوائر سياسية يرعاها أعتى اليمينيين الصهاينة من أصدقاء أبيه وغيرهم. ويكتشف، ثانياً، أنّ برنس أسهم مع الصهاينة في تغيير أوليات هذا اليمين ونقلها من الموضوعات الداخلية في الحياة الأميركية (الإجهاض، والتعليم، والقيم العائلية والدينية وغيرها) إلى الموضوعات السياسية الخارجية، لا سيما الكره للإسلام والإسلاموفوبيا.
ويكتشف، ثالثاً، أنّه أسهم في نقل تلك الإسلاموفوبيا من موقع الخوف والتخويف من الإسلام إلى موقف الحرب على الإسلام والمسلمين، وتطويرها إلى مشروع حرب نيو ــ صليبية. ويكتشف، رابعاً، أنّ إيريك برنس انبرى لتنفيذ ذلك المشروع الحربي، وهو لا يرى نفسه إلا قائداً صليبياً، بحسب ما يقوله كبار معاونيه السابقين، والاتهامات الموجهة إليه أمام القضاء الأميركي. وهو يعتمد، لتنفيذ مشروعه الحربي، على جحافل المرتزقة وشبكاتها، وهي تشكل قوة موازية للقوات الأميركية النظامية، وتستأثر بالقسم الأكبر من ميزانيات الاستخبارات الأميركية. كما يعتمد على توريط القوات الأميركية والحليفة في عمليات حربية تدميرية. وليس ما حصل في الفلوجة إلا نموذجاً صارخاً لذلك.
ويكتشف، خامساً، أنّ إيريك برنس هو ظاهرة جديدة في تاريخ المرتزقة، إذ لم يعد كسب المال غاية وحيدة، والقتل مهنة لخدمة تلك الغاية، بل أصبح القتل والتدمير، عند الرجل، غاية في ذاتهما. وأصبح جمع المال وسيلة، إلى جانب كونه هدفاً: وسيلة لتحقيق غاية دينية ــ سياسية ــ حربية. فالرجل يؤمن بأنّ عمله رسالة، وبأنّ رسالته حرب نيو ــ صليبية. ويكتشف، سادساً، أنّ هدف الصليبية الجديدة تلك لا يقتصر على تحرير الأراضي المقدسة بل القضاء على الإسلام والمسلمين لإنقاذ الغرب وحضارته من خطرهم.
ويكتشف، سابعاً، أنّ برنس غاضب على الأميركيين والغربيين لأنّهم لا يفعلون ما هو كافٍ لتحقيق الأهداف المطلوبة بالسرعة المطلوبة. وشأنه، في ذلك، شأن سفّاح أوسلو، أندرس بيرينغ براييفك، الذي تجمعه به المدرسة الإيديولوجية الواحدة. ولعلّ غضب صاحبنا على الأميركيين، لا خوفه من القضاء الأميركي، هو ما دفعه إلى الانتقال إلى الخليج والإقامة فيه، للعمل باستقلالية.
ويكتشف، ثامناً، أنّ إيريك برنس غاضب على الأميركيين والغربيين لأسباب أخرى. فهو يطالبهم بأن يوكلوا إليه الحرب، حصرياً، لأنّه الأقدر، بمرتزقته، على تحقيق الأهداف بفاعلية أقوى، وبسرعة أكبر، وبكلفة مادية وسياسية أقلّ، وبقتلى لا أسماء لهم ولا إحصاء لعددهم ولا توابيت محمّلة تصدم الرأي العام. ذلك فضلاً عن عمليات سرية لا تترك بصمات، فتبقى من دون تبعات، وعن حروب مستدامة وفي عشرات الجبهات، من دون استئذان الشعب الأميركي وعموم السلطات الأميركية، من جهة أولى، ومن دون استثارة صيحات الغضب ضد الإمبريالية الأميركية في العالم، من جهة ثانية. بل قد يسمح ذلك للأميركيين بأن يطلوا على العالم بوجه المنقذين والمحررين، تستجدي الشعوب حسناتهم المالية وتدخلاتهم العسكرية.
ويكتشف، تاسعاً وأخيراً، أنّ إيريك برنس الغاضب، والمتلمس قوته وقوة شركائه الحربيين (هم بالعشرات من صنّاع الحرب وقراصنة المال الذين سبقوه إلى التمركز في الخليج، أو من أمثال القوات الخاصة المستقوية على المرجعيات الأميركية التي تصول وتجول بحرية في غالبية البلدان العربية والإسلامية وغيرها في العالم من دون حسيب أو رقيب)، قرّروا أن يوكلوا شأن الحرب إلى أنفسهم، إذا تعذر التوكيل، فيتاح لهم أن يعمّموا، في العالمين العربي والإسلامي، النمط الحربي الجديد، من دون مشهد أساطيل بحرية وجوية وجحافل جيوش، بل من دون جندي نظامي واحد، ومن دون بصمات، ومن دون نشرات إخبارية إلا عن مشاهد الموت والدمار وأعداد الضحايا. وتلك هي خلفية قرارهم في أن ينقلوا القيادة العامة لعملياتهم الحربية إلى دول الخليج، بغطاء عقد العمل مع أمير أبو ظبي، وبترغيبهم الحكام السعوديين والإماراتيين، بعد ترهيبهم، بحفظ رؤوسهم وكراسيهم فضلاً عن تمييز أنظمتهم عن جميع أقرانها بصورة البراءة، تماماً كما فعلوا مع الأميركيين بترغيبهم، بعد ترهيبهم، بتجميل صورتهم وغسلها من آثار الجريمة.
لكنّ تلك الوقائع تبقى ناقصة ومصدر التباس، إذا لم نعرف أنّ هذه الحرب الصليبية الجديدة لا علاقة لها بالصليب والمسيحية. هي تهدد المسيحية والمسيحيين بقدر ما تهدد الإسلام والمسلمين. تهدد الغرب بقدر ما تهدد الشرق. ترفع شعار الحضارة الغربية المسيحية لكنّها تهدد الحضارة بعامة بدءاً بتدمير الإرث الحضاري في البلدان الغربية. تغلّب الغرائز الاعتدائية المتوحشة على كل عقلانية وأخلاقية ضامنة لأمن الإنسانية. والنمط الحربي الذي تعتمده هو شرّ وليد لتلك الشرور، صار بدوره مولّداً لشرور أكبر، وناظماً لتفاعلاتها الكارثية.

alt

(يمكن الاطلاع على الروابط التالية
http://www.nytimes.com/2011/05/15/world/middleeast/15prince.html?_r=1&pa...
http://www.democracynow.org/2011/5/18/jeremy_scahill_on_blackwater_found...)

* باحث ورئيس سابق للحزب السوري القومي الاجتماعي

المصدر: "الاخبار"، http://www.al-akhbar.com/node/24550

 

 

حفظ لنا تاريخ الاسلام ورجالاته وصية خليفة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سيدنا أبى بكر الصديق، رضي الله عنه، لجنوده وهم يتوجهون لفتح بلاد الشام سنة 12 هجرية

 

http://www.wijhatnadhar.com/2011/11/blog-post_6048.html

 

 

مذيعو الجزيرة ألا تخجلوا من أنفسكم بعد ما قاله هيكل ؟!! 
غسان يوسف
 

كاد المشاهد يزعل على المذيع محمد كريشان وهو يستجدي محمد حسنين هيكل في لقاء الجمعة على قناة الجزيرة للقول ولو كلمة واحدة إن ما يحدث في سورية ( ثورة ) لكن هيكل بين أن ما يحدث في سورية ليس ثورة حقيقية والسبب هو الهدوء الذي تشهده كل من مدينتي دمشق وحلب , طبعا كريشان الذي اعتاد أن يكون بوقا في الجزيرة كما غيره من المذيعين حاول مرات عدة ليجعل من هيكل نسخة عن الجزيرة لكنه كان في كل مرة يتلقى الصفعة تلو الأخرى !
الصفعة الأولى كانت قول هيكل : إن ما حدث في ليبيا ليس ثورة وإنما احتلال غربي بطلب عربي راح ضحيته أكثر من ستين ألف قتيل وأكثر من سبعين ألف جريح إضافة إلى تدمير مرافق ومنشآت وإن هذا سيبقى عارا على الدول العربية التي شرعت للأطلسي فعلته وعلى أعضاء المجلس الانتقالي الذين كانوا حتى بداية هذا العام مع القذافي منبها إلى أن ما حدث للقذافي أمر بشع وأن التدخل الغربي أفسد للثورة نقاءها .
أما الصفعة الثانية فكانت عندما قال هيكل لكريشان : إن الجزيرة تمارس تحريضا واضحا ضد سورية وأن التحريض لا يصنع ثورات منبها إلى المحاولات لتكرار السيناريو الليبي أي إيجاد بنغازي جديدة في سورية وهو ما حاولوا فعله في كل من تلكلخ ودير الزور وجسر الشغور ودرعا منبها إلى دور كل من المخابرات الأردنية والإسرائيلية في تلك المحافظة !
أما الصفعة الثالثة فكانت أن دول الخليج ليست بمنأى عما يجري في العالم العربي خصوصا الدول التي تحاول أن تشتري لنفسها دورا في المنطقة حتى أن هيكل نبه إلى أن رياح التغيير قد تأتي إلى هؤلاء ربما من 
باكستان قائلا لكريشان أنت تعيش في قطر وتراقب ما يحدث في الخليج .

وهنا لا بد من التذكير بحوار هيكل مع صحيفة الأهرام المصرية حيث رأى أن ما يشهده العالم العربي هذه الأيام ليس ربيعا عربيا وإنما ( سايكس بيكو ) جديدة لتقسيم العالم العربي وتقاسم موارده ومواقعه ضمن مشروع غربي أوربي أمريكي وآخر تركي بالإضافة إلى المشروع الإسرائيلي الواضح لإجهاض القضية الفلسطينية , منوها بأن الثورات لا تُصنع ! ويستحيل أن تنجح بهذا الأسلوب باعتبارها فعل لا يتم بطريقة تسليم المفتاح من قوى خارجية تطلب السيطرة ولا تريد إلا مصالحها فقط ولا يصح أن يتصور أحد أن هذه الدول تريد تحرير الشعوب العربية , مشيرا إلى أن كل ما يحدث في المنطقة إنما هو تمهيد لفصل في شرق
أوسط جديد يعاد الآن تخطيطه وترتيبه وتأمينه !

فهل يخجل محمد كريشان وغيره من مذيعي قناة الجزيرة ويتفكروا بما قاله هيكل ويتوقفوا عن التحريض الذي يمارسونه ضد سورية دون أي رادع أو وازع ليتحولوا إلى مرتزقة مأجورين وممثلين سيئين في نظر الشعب السوري علما أن قناتهم وقنوات عربية أخرى تتحمل الجزء الأكبر من سفك الدم اليومي في سورية ؟!

 

 

  

الربيع العربي وطوق النجاة للكيان الصهيوني!!

زياد ابوشاويش

ليس فينا من يرفض أو يتردد إزاء دعم حق الشعب العربي في كل دولة من دولنا ليختار بحرية كاملة قيادته وممثليه، وليس منا من يقبل إراقة دم أي مواطن عربي يخرج للشارع من أجل المطالبة بحريته، كما أن كل الناس تشجع وتعاضد المطالبين بحفظ كرامة الأمة وأبنائها في مواجهة طغيان الحكام وتجاوزهم على القوانين والدساتير المقرة في بلدانهم بالذات.

المسألة فيما نتناوله منذ بدأت الصحوة الأمريكية لمواجهة الربيع العربي بعد ثورتي مصر وتونس تتعلق بالنتائج المحققة جراء الحراك الذي أخذ أبعاداً مدمرة ستكون إن استمر اتجاهها بذات السوية خريفاً قاسياً لا شجر فيه ولا ماء، والأهم أنه سيتحول إلى شتاء طويل وقاسي للغاية. إن نظرة متفحصة لما يجري في ليبيا وما وقع بالأمس القريب من أحداث يدل على أي منزلق تدخل فيه هذه الدولة المهمة على البحر المتوسط والتي تحد مصر والسودان وعديد الدول الأخرى في إفريقيا.

والأخطر ما يجري اليوم في اليمن على حدود البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بوابة "إسرائيل" وممرها الأهم تجارياً وعسكرياً حتى مينائي نويبع المصري والعقبة الأردني المقابلة لمدينة إيلات (أم الرشراش كما نسميها). اليمن يعيش مخاضاً عسيراً وأزماته المتعددة وخاصة الاقتصادية والاجتماعية تتفاقم بدرجة يصبح معها استنتاجنا بتعطيل قدرة اليمن على الفعل لسنوات طويلة صحيحاً ومؤلماً وهذا ما تخطط له أمريكا وما تتمناه دولة العدو الصهيوني.

المعضلة الأكبر في جبهة المقاومة للمشروع الأمريكي_الصهيوني بالمنطقة وما تخطط له الدولتان المعاديتان لأي تطلع عربي نحو الحرية واستعادة الحقوق هو ما يجري اليوم في سورية، والأمر هنا ليس ما يعتقده بعض الإخوة من الكتاب والمتابعين أو حتى الجمهور الذي يميل بحاسته السوية وميله الطبيعي للحرية وحفظ الكرامة والدم العربي فقط، بل ما يجري حقيقة على الأرض ومن خلف الكواليس، حيث الموضوع لا يتعلق بطلبات للناس وتحركهم للحصول على حقوقهم، وهي طلبات وحقوق مشروعة ويجب الاستجابة لها، بل بما يرتبط بعنوان الصراع العربي الإسرائيلي الذي يمثل الجانب الأهم في رؤية المستقبل والبناء في المنطقة العربية والشرق الأوسط عموماً.

إن استمرار الصراع في سورية والحديث عن أجندات خارجية بمعنى طلبات الحماية الدولية وغيرها من أغلفة الجوانب الإنسانية والمبررات المقبولة لدى جماهيرنا التواقة للحرية وللتخلص من حكامها تتكاثر من جانب المعارضة الخارجية وبعض الداخلية مترافقة مع حملة إعلامية مسعورة، تساندها قوى مرتبطة بالعدو الأمريكي_الصهيوني تهرب السلاح لسورية وتسعر القتال هناك بما يجعل أمر تكرار التجربة الليبية أو العراقية ممكناً. إن أخطار كبيرة تواجه العمل العربي العقلاني والهادئ من أجل تسوية المعضلة السورية، هذه الأخطار تصنعها يد الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك تعليماتها لعملائها في المنطقة من كل العيارات والمستويات. إن ما يجري اليوم في سورية ستكون له نتائج غاية في الأهمية لمستقبل المنطقة والصراع مع الكيان الصهيوني، وكل من يحلم بأن سورية ستتمكن من لعب دورها المأمول في المواجهة وفي دعم المقاومة إن نجحت مخططات تحويل الربيع إلى خريف، عليه أن يراجع وقائع ما جرى في ليبيا والنتائج الكارثية بالمعنى القومي لتدخل الناتو فيها حيث لا يمكن لأي عاقل الادعاء بأن ليبيا ما زالت قادرة على لعب الدور المفترض منها أو البقاء حرة مستقلة كما كانت قبل أن يسيطر عليها وعلى مجلسها الانتقالي الحلف العدو للأمة وحلمها في الحرية والعدالة والوحدة.

إن انتصار إرادة الشعوب ببلدانها لا يمكن أن يعني حرمانها من القدرة على الفعل في الشأن القومي ومواجهة تحديات العصر، والأهم تحديات من نوع الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية وبقاء فلسطين على نفس الشكل منذ النكبة.

وبالعودة لأزمة اليمن ومعها البحرين والأردن والمغرب سنجد الاختلاف في الأسلوب والتكتيكات الموصلة للنتيجة، وهي أساليب وتكتيكات تختلف نوعياً عما تمارسه أمريكا وحلفاؤها بسورية، لكن المؤكد أن هدف شل قدرة هذه الدول على الفعل والتطور وإدخالها ثلاجة التاريخ هو القاسم المشترك والناظم لحركة أمريكا ومن يواليها في المنطقة وأوروبا.

اللافت في المخطط الأمريكي لحماية الكيان الصهيوني ومصالح الولايات المتحدة وعملائها في المنطقة التغيير في طريقة تعاطيها مع قوى عربية وإسلامية كانت تضع عليها حظراً شديداً في فترة سابقة، بل الأنكي قدرتها على ربط بعض هذه القوى بفلول الأنظمة الديكتاتورية بمصر وتونس وغيرها، وكذلك قدرتها في ظل الشلل العربي على إنضاج الحالة في اليمن والبحرين والأردن والمغرب باتجاه هيمنة تحالفات ليست أفضل من الحكومات والأنظمة السابقة على التغيير، ولعل ما جرى بمصر وفي محطة انتخابات نقابة الصحفيين المصريين ما يدل أو يشرح ما نقول حيث اتضح أن جماعة الإخوان المسلمين قد تحالفوا مع الفلول وبقايا أجهزة القمع القديمة، وبمعنى أوضح مع نظام مبارك بنسخته الجديدة المحسنة.

الشعب العربي يستحق الحرية والكرامة والعدالة لكنه لا يمكن أن يقبل الخداع وحرف مسيرته إلى المجهول، ولا يمكن أن نضع هدف التقدم للأمام في عنوان الحرية في تعارض مع حقنا في لجم المخطط الأمريكي وحماية مستقبلنا كأمة، كما لا يمكن أن نتجاهل جملة المعضلات والتعارضات بين التحولات الاجتماعية وأنسنة القوانين والحكام وبين الكفاح بكل أشكاله لهزيمة المشروع الصهيوني في المنطقة، واستعادة حقوقنا في فلسطين والجولان وكل مكان.

نحن جميعاً معنيون بحل هذه التناقضات دون أن يكون الحل على حساب أياً من الهدفين، فهما جناحان لطائر يحمل أمل الأمة في الحصول على مكان لائق تحت الشمس وبين الأمم.

حل هذه التعارضات سيحرم العدو الإسرائيلي من طوق النجاة الذي تلقيه لها الفوضى الهدامة كما يخطط لها الأعداء والعملاء وعلى رأسهم أمريكا.

Zead51@hotmail.com

 

 

مقال مهم جديد للأستاذ ضياء حسن، عن مستقبل العراق في أعقاب مرحلة سحب القوات الأميركية المقاتلة من العراق، واستشراف لآفاق المستقبل الذي تنبئ عنه ملامح يستقرأها استاذنا الكبير،

http://www.wijhatnadhar.com/2011/10/blog-post_2341.html

 

 

 

Arabian Sights
gzahran@wanadoo.fr  
To subscribe/unsubscribe send     
a blank message with the appropriate
request in the subject window. Feel free to
forward for information and educational 
purposes with Signature intact, please!

 

No comments: